لعالم الغناء سحره الخاص، تندمج فيه الموسيقى مع الموضة والأزياء والبحث الدائم عن أفضل «نيولوك» والصورة الجذابة لغلاف الألبومات، وعلى مدى سنوات صعود النجوم وشهرتهم كيف تغيرت أغلفة الألبومات، وتغير شكل النجوم فى الألبوم الأول والألبوم الأخير، ولكن بالعكس، فكما قال أحمد شيبة بصوته الشعبى «الدنيا ماشية بضهرها»، فالنجوم فى الصور الأخيرة يبدون أصغر سنًا بكثير، وتختلف الأسباب من اهتمام النجم بالرياضة والموضة والأزياء، أو بفعل عمليات التجميل والفوتوشوب فى حالات أخرى، لكن تظل النتيجة واحدة وهى أن “العمر يرجع إلى الخلف”.
عمرو دياب.. «الهضبة» متألق دائمًا
وجه ممتلئ قليلاً، قميص بسيط مقلم، ابتسامة عريضة.. هكذا أطل الهضبة على جمهوره للمرة الأولى فى ألبوم «يا طريق»، عام 1983 حينما كانت شرائط الكاسيت تملأ الأسواق محاطة بالغلاف البلاستيكى البسيط الذى يحمل صورته وأسماء الأغانى، انطلق صوت الهضبة فى رحلة صعوده المستمرة حتى الآن، وفى 2014 بعد 31 سنة بالتمام والكمال كان البوستر الأخير لألبوم شفت الأيام.
الكينج.. امبارح كان عمره عشرين
عام 1978 كان ميلاد الألبوم الأول للكينج.. محمد منير، وهكذا أيضا جاء عنوانه «بنتولد» وفى البوستر كان منير الشاب يبتسم ابتسامة خافتة وهو يطل على جمهوره للمرة الأولى، ومرت السنوات، تحديدا 34 عاما حتى أطلق الملك ألبومه الأخير عام 2012 تحت عنوان «يا أهل العرب والطرب»، بابتسامة تملأ وجهه وكرافتة مفكوكة تحيط بقميص مفتوحة أزراره كما غنى منير قبل سنوات كان يبدو الملك ممثلا حرفيا لأغنيته الشهيرة «امبارح كان عمرى عشرين”.
فؤاد.. فى السكة شفت اتنين.. التانى أصغر
22 عامًا هو عمر النجم محمد فؤاد حين أطلق ألبومه الأول «فى السكة»، كان ذلك عام 1983، وقتها ظهر النجم الكبير الآن كشاب بقميص أحمر بسيط وفى الخلفية صورتان له متحركًا بقميص مقلم، ومرت أعوام طويلة حتى إطلالة «ابن البلد» الأخيرة عام 2010 بألبوم بين إيديك بصورة مهما تخيلت فلن تتمكن أن تضع بينها وبين الأولى 28 عاما.
ما بين الأول والأخير.. أصالة 180 درجة تطور
ما بين عملها الأول، «لو تعرفوا» الذى أصدرته الفنانة السورية أصالة نصرى، عام 1993، وعملها الأخير 60 دقيقة حياة هذا العام، تطور وتغير شكل الفنانة أصالة 180 درجة نحو الأفضل.
أنغام.. فى الركن البعيد الهادى «بتصغر» و«بتحلو»
فى الركن البعيد الهادى.. هو الألبوم الأول الذى قدمته المطربة أنغام عام 1987 ليحقق نجاحًا كبيرًا ويخطف الأنظار للشابة التى بدأت هادئة مثل غنائها على غلاف ملىء بالألوان البسيطة، لم يتوقع أحد أنه بعد مرور 23 عاما، وفى 2010 ستطل أنغام بنظارة جريئة فى ألبوم جديد بعنوان «محدش يحاسبنى» لتبدو أصغر بسنوات من ظهورها الأول.
سميرة سعيد.. الأسطورة تتجدد تلقائيا
المطربة التى بدأت حياتها الفنية قبل أن تتم عامها الثامن وأصدرت أغنيتها الأولى فى عمر التاسعة، قبل أن تطلق ألبومها الأول بعنوان الدنيا كده عام 1976 وتظل محتفظة بمقعد مهم فى مقدمة المطربين حتى اليوم، هى بالتأكيد أسطورة خاصة للغاية، ولكن هذه ليست أسطورة سميرة سعيد الوحيدة، فالأسطورة الأهم هى احتفاظها بشبابها كل تلك السنوات والذى يظهر فى عملها الأخير «أيام حياتى»، الذى أصدرته عام 2008، والمستمر فى كل ظهور لها.
للمشاهدة و التعليق
عمرو دياب.. «الهضبة» متألق دائما
للمشاهدة و التعليق
الكينج.. إمبارح كان عمره عشرين
للمشاهدة و التعليق
فؤاد.. فى السكة شفت اتنين.. التانى أصغر
للمشاهدة و التعليق
ما بين الأول والأخير.. أصالة 180 درجة تطور
للمشاهدة و التعليق
أنغام.. فى الركن البعيد الهادى «بتصغر» و«بتحلو»
للمشاهدة و التعليق
سميرة سعيد.. الأسطورة تتجدد تلقائيًا